عملية التعليم الشمولي

عملية التعليم الأكاديمي الشمولي تأسست على إمكانيات موروثه للتطور البشري. التعليم هو تسخير النمو وتوسيع كامل الإمكانيات البشريه من عقل وفكر، وإحساس وروحانية، صحة وبيئه. العلم ليس مجرد جمع معلومات بل تفتح وانتشار الذكاء الإنساني. المناهج التعليميه تهدف إلى تعزيز العمق في العلاقه مع الذات والعائله والمجتمع والبشريه عامة من خلال التحول المعرفي

إنتشار التعليم الشمولي يجعل المناهج التعليمبه توفر البديل الحقيقي والفرص للتكامل والإحتفال بوعي في المشاركه بمظاهر الحياة من خلال الطرق المتعدده للمعرفه , الجوانب الفكريه والمهنيه للتطور البشري تحتاج إلي توجيه وتغذيه وكذلك الجوانب العاطفيه والجسديه والإجتماعيه والأخلاقيه والإبداعيه والروحيه. التعليم الشمولي تأخذ في الحسبان غموض الحياة والكون بالإضافه إلى الواقع التجريبي

مناهج متعددة التخصصات

المناهج التعليميه الشموليه هي مناهج متعددة التخصصات عرفها العلماء الغربيون أبراهام مازلو، وكارل جونك، وليام ريتش بدراسات عبور الشخصيه. وصنفها الخبراء على أنها نوع من تآزر العديد من التخصصات التكميليه بما فيها علم النفس والفلسفه والدراسات الروحانية والإستشفاء. هذا المنظور يجعل المناهج التعليميه مزيج من النقد والتفكير التأملي يتيح للطلاب الحفاظ على عمق وحيوية التقدير والفهم لقيمة التجارب الإنسانيه، وهي بذاتها مصدر للبيانات البحثيه الرئسيه . هذا المنهج هو سبر جزئي لأغوار وعينا وكيف أن العالم الخارجي هو نتيجة وترجمه لهذا المنظور الداخلي.

لبنات مكونه للتعليم الشمولي

الوحدانيه الكامنه وراء ترابط جميع أشكال الحياة –

طبيعتنا الأساسيه هي روحيه –

الوعي متعدد الأبعاد –

جميعنا وكل واحد منا يملك مصدر عميق للحكمه والتوجيه إلى ما هو ضروري للإتصال بالموجه الداخلي –

كل عمل في حياتنا له معنى والوعي به علاج وشفاء –

التعلم هو مسألة اتصال بهذه المصادر الداخليه –

في حين يظهر التعليم التقليدي عقل الطالب كصفحه بيضاء فإن نهج التعليم الشمولي يُهيب بالمعلم أن يساعد الطالب على البحث عن الحكمه الكامنه فعليا بداخله. وبعد اكتمال هذه المنطلقات يكون الطالب قد اكتسب ما يلي

سيكون الطالب قادرا على وصف فهمه للعلاقات المتبادله بين مستويات العقل والجسد والروح بالإعتماد على المنظورين الروحي والتفسي على حد سواء، كما سيكون قادرا على مواجهة مجموعه متنوعه من التجارب التحوليه في كل هذه المستويات

سوف يكتسب الطالب منظورا أوسع لمعنى الحياة ومراحل تطور الإنسان النفسيه والتقليديه والطرق والأساليب النافذه إلى أبعاد مختلفه في الحياة –

سوف يمتلك القدره على إظهار امكانية ممارسة النقد والتفكير من خلال الكتابه واستكشاف التفاعل التحولي نظريا وتجريبيا من مختلف المناهج المختاره. –

يكتسب الطالب الخبره الأوليه الموسعه للوعي الذاتي من خلال الأحلام والتأمل ومن خلال هذه العمليه يكتسب فهم أعمق لشفاء العقل والجسد والروح –

سيكون قادرا على فهم ووصف قضايا الإنسان المعاصر من منظور الحكمه والتقاليد والتحول المستمر للوعي الإنساني –

المناهج التعليميه الشموليه تأخذ مدة ثلاث سنوات أو أربعمائة ساعه من الحصص الدراسيه والسنة الرابعه لكتابة الأطروحه وتمنح درجه معتمده في الإستشاره والتعليم الشمولي بعد أربع سنوات من إتمام البرنامج

الرجاء تعبئة النموذج أدناه في حال وجود أي أسئلة